 |
 تحتل السخرية موقعاً متقدما في حركة الشعر والأدب، فأحاديث التبوّط في رواية "باط بوط" للروائي الفلسطيني رياض بيدس، وأحاديث التشاؤل عند إميل حبيبي في "الوقائع الغريبة"، و"خنفشاري" نافذ الرفاعي كلها تساهم في تقديم رواية ساخرة، |
|
 |
 تتعدّد لغات الناس بتعدّد بيئاتهم وأزمانهم، وثمّة لغات ماتت مع أقوامها، ولم يعد لها وجود إلّا في النقوش التي احتفظت بها الطبيعة، فأين المسماريّة والهيروغليفيّة وكثير من لغات الأقوام التي بادت ولم يبق منها شيء.
|
|
 |
 ماذا يستفيد الدارس من تثبيت الشاعر أو الروائي لزمان كتابة النصّ ومكانها؟ سؤال طرحته كثيراً، وقد كنت ألاحظ ذلك في بعض دواوين الشعر القديمة. هل لهذا الإثبات من حاجة؟ وكم يساعد الزمان والمكان في فهم النصّ وإدراك ظروف نشأته ومسبّباته؟ فثمّة ارتباط بين النصّ ولحظته التاريخيّة، إذ نادراً ما تتحرّر النصوص الأدبيّة من سيطرة الزمان والمكان، ويعزّز هذا من أهمّيّة النظرة النقديّة حسب المنهج الاجتماعي لدراسة النصوص. |
|
 |
 أصدرت وزارة الثقافة الفلسطينية، عشرة أعمال أدبية جديدة، ضمن سلسلة إصداراتها للعام 2021، تحفيزا لحركة التأليف والنشر، تنوعت بين الرواية والشعر لعدد من الكتّاب والأدباء الفلسطينيين في الوطن والشتات. |
|
 |
 لم تعد ترجمة الشعر أفضل حالاً من الشعر نفسه، وإن سلّمتُ بما يسلّم به بعض الدّارسين والنّقّاد أنّ "التّرجمة خيانة"، فإنّها هنا ستبدو جريمة لغويّة وفكريّة. لأنّ المترجم خاضع للشّرط اللّغويّ الخاصّ الّذي ينطلق منه لفهم النّصّ الأصليّ. ثمّة حساسيّة لغويّة لدى الكاتب حتّى من يكتب فكراً محضاً، وليس فقط شعراً، ستفقد الألفاظ حساسيّتها السّياقيّة ومدلولاتها اللّغويّة العميقة الّتي أراد الشّاعر أو الكاتب أو المفكّر أو الرّوائي تحميلها للّفظ في سياقه عند صناعة الجملة في اللّغة الأصليّة.
|
|
 |
 هدف هذا المقال إلى إضاءة بعض أفكار إدوارد سعيد كما جاءت في الحوار الذي أجراه "Imre salusinzky إمري سالوسينزكي"، ونشر أولا في كتاب " criticism in society"، في نيويورك عام 1987، وترجمه الناقد فخري صالح مع عدد من الحوارات الأخرى، أجريت مع كتّاب ونقاد عالميين، نشرت في كتاب بعنوان "النقد والمجتمع". |
|
 |
 لا أسعى إلى تأصيل الأدب الإسلاميّ أو الخوض في شروطه وسماته وعوامل نهضته وازدهاره، فكلّ هذا واقع محسوس لمن أراد أن يرى، ولا عذر لجاهل، ولا حجّة لواهم وإنّما أتغيّا بيان أهم القضايا الّتي تتّصل بالأدب الإسلاميّ (دوره في الصّراع، مفاهيم أساسيّة، مذهب الإسلام في التّعبير، الجمال في التّصوّر الإسلاميّ، الصّلة بين الأديب والعقيدة، علاقة الأديب الإسلاميّ بالوجود من حوله، مجلّية بعض الشّبهات الّتي أثيرت حول هذا الأدب). |
|
 |
 أصدر الأسير هيثم جابر عدة كتب؛ ديواناً شعرياً بعنوان "زفرات في الحب والحرب" في جزءين، وروايتين هما "الشهيدة" و"الأسير 1578"، ومجموعة قصصية بعنوان "العرس الأبيض"، وقد قدمها القاص الفلسطيني غريب عسقلاني، ويعدّ لإصدار ثالث من "زفرات في الحبّ والحرب". |
|
 |
 من هو "هنري شيناسكي" هذا؟ أيعقل أن يكون مجرد بطل رواية "نساء" للكاتب شارلز بوكوفسكي؟ هل يمكن لشخص حقيقي أن يكون مثل "شيناسكي"؟ هل يمكن أن يكون هناك كاتب مثل هذا الكائن الروائي المجبول بالنبيذ والفودكا وعرَق النساء اللواتي ضاجعهن عن طيب خاطر، لدرجة أنهنّ كنّ يسافرن من ولاية إلى أخرى فقط من أجل أن يحظين بليلة في فراش هذا المعتوه؟ |
|
 |
 اشتُهر اسم فاطمة في الشعر كثيراً منذ قال امرؤ القيس "أفاطمُ مهلاً بعض هذا التدلّل"، ولعلّ امرأ القيس من أقدم الشعراء الذين ذكروا هذا الاسم في الشعر. ويمتاز الاسم بميّزات تمنحه الكثير من الشعريّة من ناحيتي المعنى والمبنى؛ فعلى سبيل المعنى يحمل الاسم معنىً إنسانيّاً عميقاً إذ يشير إلى الأمومة، والفاطمة هي التي تفطم ولدها عن الرضاعة |
|